خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

يَا أَهْلَ ٱلْكِتَابِ قَدْ جَآءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً مِّمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ ٱلْكِتَابِ وَيَعْفُواْ عَن كَثِيرٍ قَدْ جَآءَكُمْ مِّنَ ٱللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ
١٥
يَهْدِي بِهِ ٱللَّهُ مَنِ ٱتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ ٱلسَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُمْ مِّنِ ٱلظُّلُمَاتِ إِلَى ٱلنُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ
١٦
-المائدة

النكت والعيون

قوله تعالى: { يَأَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَآءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً مِّمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ } يعني: نبوة محمد صلى الله عليه وسلم، ورجم الزانين.
{ وَيَعْفُواْ عَن كَثِيرٍ } مما سواه.
{ قَدْ جَآءَكم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ } فى النور تأويلان:
أحدهما: محمد صلى الله عليه وسلم، وهو قول الزجاج. الثاني: القرآن وهو قول بعض المتأخرين.
قوله تعالى: { يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبِعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ } فيه تأويلان:
أحدهما: سبيل الله، لأن الله هو السلام، ومعناه دين الله، وهذا قول الحسن.
والثاني: طريق السلامة من المخافة، وهو قول الزجاج.
{ وَيُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ } يعني: من الكفر إلى الإِيمان بلطفه.
{ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ } فيه تأويلان:
أحدهما: طريق الحق وهو دين الله، وهذا قول الحسن.
والثاني: طريق الجنة فى الآخرة، وهو قول بعض المتكلمين.