خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

ثُمَّ آتَيْنَا مُوسَى ٱلْكِتَابَ تَمَاماً عَلَى ٱلَّذِيۤ أَحْسَنَ وَتَفْصِيلاً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَّعَلَّهُمْ بِلِقَآءِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ
١٥٤
وَهَـٰذَا كِتَٰبٌ أَنزَلْنَـٰهُ مُبَارَكٌ فَٱتَّبِعُوهُ وَٱتَّقُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ
١٥٥
-الأنعام

النكت والعيون

قوله عز وجل: { ثُمَّ ءَاتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ تَمَاماً عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ }
وفي قوله: { تَمَاماً عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ } خمسة أقاويل:
أحدها: تماماً على إحسان موسى بطاعته، قاله الربيع، والفراء.
والثاني: تماماً على المحسنين، قاله مجاهد، وكان ابن مسعود. يقرأ: { تَمَاماً عَلَى الَّذِينَ أَحْسَنُواْ }.
والثالث: تماماً على إحسان الله إلى أنبيائه، قاله ابن زيد.
والرابع: تماماً لكرامته في الجنة على إحسانه في الدنيا، قاله الحسن وقتادة.
والخامس: تماماً لنعمة الله على إبراهيم لأنه من ولده، قاله ابن بحر.