خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُواْ مَا بِصَاحِبِهِمْ مِّن جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلاَّ نَذِيرٌ مُّبِينٌ
١٨٤
أَوَلَمْ يَنْظُرُواْ فِي مَلَكُوتِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَمَا خَلَقَ ٱللَّهُ مِن شَيْءٍ وَأَنْ عَسَىۤ أَن يَكُونَ قَدِ ٱقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ
١٨٥
مَن يُضْلِلِ ٱللَّهُ فَلاَ هَادِيَ لَهُ وَيَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ
١٨٦
-الأعراف

النكت والعيون

قوله عز وجل: { مَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَلاَ هَادِي لَهُ } فيه قولان:
أحدهما: معنى يضله يحكم بضلالته في الدين.
والثاني: يضله عن طريق الجنة إلى النار.
{ وَيَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ } والطغيان إفراط العدوان.
وفي { يَعْمَهُونَ } وجهان:
أحدهما: يتحيرون، والعمه في القلب كالعمى في العين.
والثاني: يترددون، قاله قطرب واستشهد بقول الشاعر:

متى يعمه إلى عثمان يعمه إلى ضخم السرادق والقطار.