خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

فَأَنجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلاَّ ٱمْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ ٱلْغَابِرِينَ
٨٣
وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَّطَراً فَٱنْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ ٱلْمُجْرِمِينَ
٨٤
-الأعراف

النكت والعيون

{ فَأَنجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ } فيه وجهان:
أحدها: فخلصناه.
والثاني: على نجوة من الأرض، وقيل: إن أهله ابنتاه واسمهما زينا ورميا. { مِنَ الْغَابِرِينَ } فيه ثلاثة أوجه:
أحدها: من الباقين في الهلكى، والغابر الباقي، ومنه قول الراجز:

فَمَا وَنَى مُحَمَّدٌ مُذْ أَنْ غَفَر لَهُ الإِلَهُ مَا مََضَى وَمَا غَبَر

والثاني: من الغابرين في النجاة، من قولهم: قد غبر عنا فلان زماناً إذا غاب، قال الشاعر:

أَفَبَعْدَنَا أو بَعْدَهُمْ يُرْجَى لِغَابِرِنَا الْفَلاَحُ

والثالث: من الغابرين في الغم، لأنها لقيت هلاك قومها، قاله أبو عبيدة.