قوله عز وجل { ثُمَّ أَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ.. } الآية، وفي السكينة
ثلاثة أقاويل:
أحدها: أنها الرحمة، قاله علي بن عيسى.
والثاني: أنها الأمن والطمأنينة.
والثالث: أنها الوقار، قاله الحسن.
{ وَأَنزَلَ جُنُوداً لَّمْ تَرَوْهَا } فيه وجهان:
أحدهما: الملائكة.
والثاني: أنه تكثيرهم في أعين أعدائهم، وهو محتمل.
{ وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُواْ } فيه وجهان:
أحدهما: بالخوف والحذر.
والثاني: بالقتل والسبي.