قوله عز وجل { أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّهُ مَن يُحَادِدِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ } فيها
ثلاثة أقوال:
أحدها: من يخالف الله ورسوله، قاله الكلبي.
والثاني: مجاوزة حدودها، قاله علي بن عيسى.
والثالث: أنها معاداتها مأخوذ من حديد السلاح لاستعماله في المعاداة، قاله
ابن بحر.
{ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ } وهذا وعيد، وإنما سميت النار جهنم من قول العرب بئر
جهنام إذا كانت بعيدة القعر، فسميت نار الآخرة جهنم لبعد قعرها، قاله ابن بحر.