{ ٱللَّهِ ٱلَّذِى } قرأ أبو جعفر، وابن عامر: { اللَّهُ } بالرفع على الاستئناف، وخبره فيما بعده. وقرأ الآخرون بالخفض نعتاً للعزيز الحميد.
وكان يعقوب إذا وصل خفض.
وقال أبو عمرو: الخفض على التقديم والتأخير، مجازه: إلى صراط الله العزيز الحميد، { ٱلَّذِى لَهُ مَا فِى ٱلسَّمَـٰوَٰتِ وَمَا فِى ٱلأَرْضِ وَوَيْلٌ لِّلْكَـٰفِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ }.
{ ٱلَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ }، يختارون، { ٱلْحَيَوٰةَ ٱلدُّنْيَا عَلَى ٱلأَخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ }، أي: يمنعون الناس عن قبول دين الله.
{ وَيَبْغُونَهَا عِوَجاً } أي: يطلبونها زيغاً وميلاً، يريد: يطلبون سبيل الله جائرين عن القصد.
وقيل: الهاء راجعة إلى الدنيا، ومعناه: يطلبون الدنيا على طريق الميل عن الحق، أي: لجهة الحرام. { أُوْلَـٰئِكَ فِى ضَلَـٰلٍ بَعِيدٍ }.