{ فَأَخَذَتْهُمُ ٱلصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ }، أي: حين أضاءت الشمس، فكان ابتداء العذاب حين أصبحوا، وتمامه حين أشرقوا.
{ فَجَعَلْنَا عَـٰلِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ }.
{ إِنَّ فِى ذَلِكَ لأَيَـٰتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ }، قال ابن عباس: للناظرين.
وقال مجاهد: للمتفرسين.
وقال قتادة: للمعتبرين.
وقال مقاتل: للمتفكرين.
{ وَإِنَّهَا } يعني: قرى قوم لوط، { لَبِسَبِيلٍ مُّقِيمٍ }، أي: بطريق واضح.
وقال مجاهد: بطريق معلم، ليس يخفي ولا زائل.
{ إِنَّ فِى ذَلِكَ لآيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ }.
{ وَإِن كَانَ }، وقد كان { أَصْحَـٰبُ ٱلأَيْكَةِ }، الغيضة، { لَظَـٰلِمِينَ }، لكافرين، واللام للتأكيد، وهم قوم شعيب عليه السلام، كانوا أصحاب غياض وشجر ملتفٍّ، وكانت عامة شجرهم الدَّوْم وهو المُقْل.