{ ٱدْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِٱلْحِكْمَةِ }، بالقرآن، { وَٱلْمَوْعِظَةِ ٱلْحَسَنَةِ }، يعني مواعظ القرآن.
وقيل: الموعظة الحسنة هي الدعاء إلى الله بالترغيب والترهيب.
وقيل: هو القول اللين الرقيق من غير غلظة ولا تعنيف.
{ وَجَـٰدِلْهُم بِٱلَّتِى هِىَ أَحْسَنُ }، وخاصمهم وناظرهم بالخصومة التي هي أحسن،أي: أعرِضْ عن أذاهم، ولا تقصر في تبليغ الرسالة والدعاء إلى الحق، نسختها آية القتال.
{ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِٱلْمُهْتَدِينَ }.