قوله تعالى: { وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَـٰئِكَةِ ٱسْجُدُواْ لأَِدَمَ فَسَجَدُوۤاْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَىٰ }، أن يسجد.
{ فَقُلْنَا يَٰـآدَمُ إِنَّ هَـٰذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ }، حواء، { فَلاَ يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ ٱلْجَنَّةِ فَتَشْقَىٰ }، يعني: تتعب وتنصب، ويكون عيشك من كد يمينك بعرق جبينك. قال السدي: يعني الحرث والزرع والحصيد والطحن والخبيز.
وعن سعيد بن جبير: قال أهبط إلى آدم ثور أحمر، فكان يحرث عليه، ويمسح العرق عن جبينه، فذلك شقاؤه.
ولم يقل: "فتشقيا" رجوعاً به إلى آدم لأن تعبه أكثر فإن الرجل هو الساعي على زوجته.
وقيل: لأجل رؤوس الآي.