خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِيۤ أَعْمَىٰ وَقَدْ كُنتُ بَصِيراً
١٢٥
قَالَ كَذٰلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذٰلِكَ ٱلْيَوْمَ تُنْسَىٰ
١٢٦
وَكَذٰلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِن بِآيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ ٱلآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَىٰ
١٢٧
-طه

معالم التنزيل

{ قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِىۤ أَعْمَىٰ وَقَدْ كُنتُ بَصِيراً }، بالعين أو بصيراً بالحجة.

{ قَالَ كَذَٰلِكَ }، أي كما { أَتَتْكَ آيَـٰتُنَا فَنَسِيتَهَا }، فتركتها وأعرضت عنها، { وَكَذَٰلِكَ ٱلْيَوْمَ تُنْسَىٰ }، تترك في النار. قال قتادة: نُسُوا من الخير ولم يُنْسَوْا من العذاب.

{ وَكَذَٰلِكَ }، أي وكما جزينا من أعرض عن القرآن كذلك، { نَجْزِى مَنْ أَسْرَفَ }، أشرك. { وَلَمْ يُؤْمِن بِـآيَـٰتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ ٱلأَخِرَةِ أَشَدُّ }، مما يعذبهم به في الدنيا والقبر، { وَأَبْقَىٰ }، وأدوم.