خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَٱلَّذِينَ هُمْ عَنِ ٱللَّغْوِ مُّعْرِضُونَ
٣
وَٱلَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَـاةِ فَاعِلُونَ
٤
-المؤمنون

معالم التنزيل

قوله عزّ وجلّ: { وَٱلَّذِينَ هُمْ عَنِ ٱللَّغْوِ مُعْرِضُونَ } قال عطاء عن ابن عباس: عن الشرك، وقال الحسن: عن المعاصي. وقال الزجاج: عن كل باطل ولهو ومالا يحل من القول والفعل. وقيل: هو معارضة الكفار بالشتم والسب: قال الله تعالى: { وَإِذَا مَرُّواْ بِٱللَّغْوِ مَرُّواْ كِرَاماً } [الفرقان: 72]، أي: إذا سمعوا الكلام القبيح أكرموا أنفسهم عن الدخول فيه.

{ وَٱلَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَـوٰةِ فَـٰعِلُونَ }، أي: للزكاة الواجبة مؤدّون، فعبّر عن التأدية بالفعل لأنه فعل. وقيل: الزكاة هاهنا هو العمل الصالح، أي: والذين هم للعمل الصالح فاعلون.