{ وَلاَ تَمَسُّوهَا بِسُوۤءٍ }, بعقرٍ, { فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَظِيمٍ }.
{ فَعَقَرُوهَا فَأَصْبَحُواْ نَـٰدِمِينَ }, على عقرها حين رأوا العذاب.
{ فَأَخَذَهُمُ ٱلْعَذَابُ إِنَّ فِى ذَلِكَ لأَيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ }.
{ وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ }.
قوله تعالى: { كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ ٱلْمُرْسَلِينَ * إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلا تَتَّقُونَ * إِنِّى لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ * فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُونِ * وَمَآ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِىَ إِلاَّ عَلَىٰ رَبِّ ٱلْعَـٰلَمِينَ * أَتَأْتُونَ ٱلذُّكْرَانَ }, قال مقاتل: يعني جماع الرجال. { مِنَ ٱلْعَـٰلَمِينَ }, يعني من بني آدم.
{ وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِّنْ أَزْوَٰجِكُمْ }, قال مجاهد: تركتم أقبال النساء إلى أدبار الرجال، { بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ }، معتدون، مجاوزون الحلال إلى الحرام.
{ قَالُواْ لَئِن لَّمْ تَنتَهِ يٰلُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ ٱلْمُخْرَجِينَ }، من قريتنا.
{ قَالَ إِنِّى لِعَمَلِكُمْ مِّنَ ٱلْقَالِينَ }، المبغضين، ثم دعا فقال:
{ رَبِّ نَّجِنِى وَأَهْلِى مِمَّا يَعْمَلُونَ }، من العمل الخبيث.
قال الله تعالى: { فَنَجَّيْنَـٰهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ * إِلاَّ عَجُوزاً فِى ٱلْغَـٰبِرِينَ }، وهي امرأة لوط، بقِيَتْ في العذاب والهلاك.