قوله تعالى: { قُلْ يٰأَهْلَ ٱلْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ ٱللَّهِ وَٱللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا تَعْمَلُونَ }.
{ قُلْ يٰأَهْلَ ٱلْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ } أي: لم تصرفون عن دين الله، { مَنْ ءَامَنَ تَبْغُونَهَا } تطلبونها، { عِوَجاً } زيغاً وميلاً، يعني: لم تصدون عن سبيل الله باغين لها عوجاً؟ قال أبو عبيدة: العِوج ـ بالكسر ـ في الدينِ والقولِ والعملِ، والعَوَجُ ـ بالفتح ـ في الجدار، وكل شخص قائم، { وَأَنْتُمْ شُهَدَآءُ وَمَا ٱللَّهُ بِغَـٰفِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ } [أن في التوراة مكتوباً] نعت محمد صلّى الله عليه وسلم وإن دين الله الذي لا يقبل غيره هو الإسلام.