{ تِلْكَ حُدُودُ ٱللَّهِ }، يعني: ما ذكر من الفروض المحدودة، { وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّـٰتٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَارُ خَـٰلِدِينَ فِيهَا وَذٰلِكَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ }.
{ وَمَن يَعْصِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ }، قرأ أهل المدينة وابن عامر «نُدخله جنات، ونُدخله ناراً»، وفي سورة الفتح (ندخله) و(نعذبه) وفي سورة التغابن (نكفر) و(ندخله) وفي سورة الطلاق (ندخله) بالنون فيهن، وقرأ الآخرون بالياء.