{ فَأَمَّا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَيَزيدُهُمْ مِّن فَضْلِهِ }، من التضعيف ما لا عينٌ رأت ولا أُذنٌ سمعتْ ولا خطرَ على قلب بشر، { وَأَمَّا ٱلَّذِينَ ٱسْتَنكَفُواْ وَٱسْتَكْبَرُواْ }، عن عبادته، { فَيُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً ألِيماً وَلاَ يَجِدُونَ لَهُمْ مِّن دُونِ ٱللَّهِ وَلِيّاً وَلاَ نَصِيراً }.
قوله عزّ وجلّ: { يَا أَيُّهَا ٱلنَّاسُ قَدْ جَآءَكُمْ بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ }، يعني: محمداً صلّى الله عليه وسلم، هذا قول أكثر المفسرين، وقيل: هو القرآن، والبرهانُ: الحُجَّة، { وَأَنزَلْنَآ إِلَيْكُمْ نُوراً مُّبِيناً }، مبيناً يعني القرآن.