{وَمَا خَلَقْنَا ٱلسَّمَـٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَـٰعِبِينَ * مَا خَلَقْنَـٰهُمَآ إِلاَّ بِٱلْحَقِّ}، قيل: يعني للحق وهو الثواب على الطاعة والعقاب على المعصية. {وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ}.
{إِنَّ يَوْمَ ٱلْفَصْلِ}، يوم يفصل الرحمن بين العباد، {مِيقَـٰتُهُمْ أَجْمَعِينَ}، يوافي يوم القيامة الأولون والآخرون.
{يَوْمَ لاَ يُغْنِى مَوْلًى عَن مَّوْلًى شَيْئاً}، لا ينفع قريب قريبه ولا يدفع عنه شيئاً، {وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ}، لا يُمنعون من عذاب الله.
{إِلاَّ مَن رَّحِمَ ٱللهُ}، يريد المؤمنين فإنه يشفع بعضهم لبعض، {إِنَّهُ هُوَ ٱلْعَزِيزُ}، في انتقامه من أعدائه، {ٱلرَّحِيمُ}، بالمؤمنين.
{إِنَّ شَجَرَتَ ٱلزَّقُّومِ * طَعَامُ ٱلأَثِيمِ}، أي ذي الإثم، وهو أبو جهل.