قوله عزّ وجلّ: { يِـٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوۤاْ إِن تَتَّقُواْ ٱللَّهَ }، بطاعته وترك معصيته، { يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً }، قال مجاهد: مخرجاً في الدنيا والآخرة.
وقال مقاتل بن حيان: مخرجاً في الدين من الشبهات.
وقال عكرمة: نجاة أي يفرّق بينكم وبين ما تخافون.
وقال الضحاك: بياناً. وقال ابن إسحاق: فصلاً بين الحق والباطل يُظهر الله به حقكم ويطفيء، باطل من خالفكم. والفرقان مصدر كالرجحان والنقصان. { وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ }، يمح عنكم ما سلف من ذنوبكم، { وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَٱللَّهُ ذُو ٱلْفَضْلِ ٱلْعَظِيمِ }.