خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ مِن بَعْدُ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ مَعَكُمْ فَأُوْلَـٰئِكَ مِنكُمْ وَأْوْلُواْ ٱلأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَىٰ بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ ٱللَّهِ إِنَّ ٱللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
٧٥
-الأنفال

معالم التنزيل

قوله: { وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِن بَعْدُ وَهَاجَرُواْ وَجَـٰهَدُواْ مَعَكُمْ فَأُوْلَـٰئِكَ مِنكُمْ } أي: معكم، يريد: أنتم منهم وهو منكم، { وَأُوْلُواْ ٱلأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَىٰ بِبَعْضٍ }، وهذا نسخ التوارث بالهجرة ورد الميراث إلى ذوي الأرحام.

قوله: { فِي كِتَـٰبِ ٱللَّهِ }، أي: في حكم الله عزّ وجلّ. وقيل: أراد بكتاب الله القرآن، يعني: القسمة التي بيّنها في سورة النساء، { إِنَّ ٱللَّهَ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيمٌ }.