{ ننساكم } معناه: نترككم كما تركتم لقاء يومكم هذا، فلم يقع منكم استعداد له ولا تأهب، فسميت
العقوبة في هذه الآية باسم الذنب. والمأوى: الموضع الذي يسكنه الإنسان ويكون فيه عامة أوقاته أو كلها
أجمع. و: { آيات الله } لفظ جامع لآيات القرآن وللأدلة التي نصبها الله تعالى لينظر فيها العباد.
وقرأ أكثر القراء: "لا يُخرَجون" بضم الياء المنقوطة من تحت وفتح الراء. وقرأ حمزة والكسائي وابن
وثاب والأعمش والحسن: "يَخرُجون" بإسناد الفعل إليهم بفتح الياء وضم الراء. و: { يستعتبون } تطلب
منهم مراجعة إلى عمل صالح.
وقوله تعالى: { فلله الحمد } إلى آخر السورة، تحميد لله تعالى وتحقيق لألوهيته، وفي ذلك كسر
لأمر الأصنام والأنصاب.
وقراءة الناس: "ربِّ" بالخفض في الثلاثة على الصفة. وقرأ ابن محيصن: بالرفع فيها على معنى هو
ربُّ.
و: { الكبرياء } بناء مبالغة، وفي الحديث: يقول الله تعالى: الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن
نازعني منهما شيئاً قصمته.