خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

فَلاَ تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِّمَّا يَعْبُدُ هَـٰؤُلاۤءِ مَا يَعْبُدُونَ إِلاَّ كَمَا يَعْبُدُ آبَاؤُهُم مِّن قَبْلُ وَإِنَّا لَمُوَفُّوهُمْ نَصِيبَهُمْ غَيْرَ مَنقُوصٍ
١٠٩
-هود

زاد المسير في علم التفسير

قوله تعالى: { فلا تك في مرية } أي: فلا تك يا محمد في شك { مما يعبد هؤلاء } المشركون من الأصنام، أنه باطل وضلال، إِنما يقلِّدون آباءهم، { وإِنا لموفُّهم نصيبهم } وفيه ثلاثة أقوال:

أحدها: ما قدِّر لهم من خير وشر، قاله ابن عباس. والثاني: نصيبهم من الرزق، قاله أبو العالية. والثالث: نصيبهم من العذاب، قاله ابن زيد. وقال بعضهم: لا ينقصهم من عذاب آبائهم.