قوله تعالى: { ولما جاء أمرنا } فيه قولان:
أحدهما: جاء عذابنا، قاله ابن عباس.
والثاني: جاء أمرنا بهلاكهم.
قوله تعالى: { نجينا هوداً والذين آمنوا معه برحمةٍ منَّا } فيه قولان:
أحدهما: نجيناهم من العذاب بنعمتنا.
والثاني: نجيناهم بأن هديناهم إِلى الإِيمان، وعصمناهم من الكفر، روي القولان عن ابن عباس.
قوله تعالى: { ونجيناهم من عذاب غليظ } أي: شديد، وهو ما استحقه قوم هود من عذاب الدنيا والآخرة.