خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَلَمَّا جَآءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا هُوداً وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا وَنَجَّيْنَاهُمْ مِّنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ
٥٨
-هود

زاد المسير في علم التفسير

قوله تعالى: { ولما جاء أمرنا } فيه قولان:

أحدهما: جاء عذابنا، قاله ابن عباس.

والثاني: جاء أمرنا بهلاكهم.

قوله تعالى: { نجينا هوداً والذين آمنوا معه برحمةٍ منَّا } فيه قولان:

أحدهما: نجيناهم من العذاب بنعمتنا.

والثاني: نجيناهم بأن هديناهم إِلى الإِيمان، وعصمناهم من الكفر، روي القولان عن ابن عباس.

قوله تعالى: { ونجيناهم من عذاب غليظ } أي: شديد، وهو ما استحقه قوم هود من عذاب الدنيا والآخرة.