خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

أَلَمْ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ بِٱلْحقِّ إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ
١٩
وَمَا ذٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ بِعَزِيزٍ
٢٠
-إبراهيم

زاد المسير في علم التفسير

قوله تعالى: { ألم تر } فيه قولان:

أحدهما: أن معناه: ألم تُخْبَر، قاله ابن السائب.

والثاني: ألم تعلم، قاله مقاتل، وأبو عبيدة.

قوله تعالى: { خلق السموات والأرض بالحق } قال المفسرون: أي: لم يخلقهن عبثاً، وإِنما خلقهن لأمر عظيم. { إِن يشأ يُذهبْكم } قال ابن عباس: يريد: يميتكم يا معشر الكفار ويخلق قوماً غيركم خيراً منكم وأطوع، وهذا خطاب لأهل مكة.

قوله تعالى: { وما ذلك على الله بعزيز } أي: بممتنع متعذِّر.