خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

هَـٰذَا بَلاَغٌ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُواْ بِهِ وَلِيَعْلَمُوۤاْ أَنَّمَا هُوَ إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُواْ ٱلأَلْبَابِ
٥٢
-إبراهيم

زاد المسير في علم التفسير

قوله تعالى: { هذا بلاغ للناس } في المشار إِليه قولان:

أحدهما: أنه القرآن. والثاني: الإِنذار. والبلاغ: الكفاية. قال مقاتل: والمراد بالناس: أهل مكة.

قوله تعالى: { ولينذَروا به } أي: أُنزل ليُنذَروا به، وليعلموا بما فيه من الحُجج { أنما هو إِله واحد وليذَّكر } أي: وليتعظ { أولو الألباب }