خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِٱلسُّوۤءِ وَٱلْفَحْشَآءِ وَأَن تَقُولُواْ عَلَى ٱللَّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ
١٦٩
-البقرة

زاد المسير في علم التفسير

قوله تعالى: {إِنما يأمركم بالسُّوء} السوء: كل إثم وقبح. قال ابن عباس: وإنما سمي سوءاً، لأنه تسوء عواقبه، وقيل: لأنه يسوء إظهاره {والفحشاء} من: فحش الشيء: إذا جاز قدره. وفي المراد بها هاهنا خمسة أقوال. أحدها: أنها كل معصية لها حد في الدنيا. والثاني: أنها ما لا يعرف في شريعة ولا سنة. والثالث: أنها البخل، وهذه الأقوال الثلاثة منقولة عن ابن عباس. والرابع: أنها الزنى، قاله السدي. والخامس: المعاصي، قاله مقاتل.

قوله تعالى: {وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون} أي: أنه حرم عليكم ما لم يحرّم.