خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

إِنَّ ٱللَّهَ يُدْخِلُ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤاً وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ
٢٣
وَهُدُوۤاْ إِلَى ٱلطَّيِّبِ مِنَ ٱلْقَوْلِ وَهُدُوۤاْ إِلَىٰ صِرَاطِ ٱلْحَمِيدِ
٢٤
-الحج

زاد المسير في علم التفسير

قوله تعالى: { ولؤلؤٍ } قرأ ابن كثير، وأبو عمرو، وحمزة، والكسائي: «ولؤلو» بالخفض. وقرأ نافع، وأبو بكر عن عاصم: «ولؤلؤاً» بالنصب. قال أبو علي: من خفص، فالمعنى: يحلَّون أساور من ذهب ومن لؤلؤٍ؛ ومن نصب قال: ويحلَّوْن لؤلؤاً.

قوله تعالى: { وهُدُوا } أي: أُرْشِدوا في الدنيا { إِلى الطيِّب من القول } وفيه ثلاثة أقوال.

أحدها: أنه «لا إِله إِلا الله، والحمد لله» قاله ابن عباس. وزاد ابن زيد: «والله أكبر».

والثاني: القرآن، قاله السدي.

والثالث: الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، حكاه الماوردي.

فأما «صراط الحميد» فقال ابن عباس: هو طريق الإِسلام.