قوله تعالى: { أوَلَوْ جِئْتُكَ بشيءٍ مُبِينٍ } أي: بأمر ظاهر تعرف به صدقي أتسجنني؟! وما بعد هذا مفسر في [الأعراف:107] إِلى قوله: { فجُمِعَ السحرةُ لميقات يوم معلوم } وهو يوم الزينة، وكان عيداً لهم، { وقيل للناس } يعني أهل مصر. وذهب ابن زيد إِلى أن اجتماعهم كان بالاسكندرية.
قوله تعالى: { لعلَّنا نتَّبع السَّحَرة } قال الاكثرون: أرادوا سَحَرة فرعون؛ فالمعنى: لعلَّنا نتَّبعهم على أمرهم. وقال: بعضهم: أرادوا موسى وهارون، وإِنما قالوا ذلك استهزاءً. قال ابن جرير: و «لعل» هاهنا بمعنى «كي». وقوله تعالى: { بعزَّة فرعون } أي: بعظمته.