قوله تعالى: { فلسوف تَعْلَمون } قال الزجاج: اللام دخلت للتوكيد.
قوله تعالى: { لا ضَيْرَ } أي: لا ضرر. قال ابن قتيبة: هو من ضَارَه يَضُوره ويَضيره؛ بمعنى: ضَرَّه. والمعنى: لا ضرر علينا فيما ينالنا في الدنيا، لأنّا ننقلب إِلى ربِّنا في الآخرة مؤمِّلين غفرانه.
قوله تعالى: { أنْ كُنَّا } أي: لأن كنا { أوَّلَ المؤمِنين } بآيات موسى في هذه الحال.