خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَلُوطاً إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ ٱلْفَاحِشَةَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ
٥٤
أَإِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ ٱلرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ ٱلنِّسَآءِ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ
٥٥
فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَن قَالُوۤاْ أَخْرِجُوۤاْ آلَ لُوطٍ مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ
٥٦
فَأَنجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلاَّ ٱمْرَأَتَهُ قَدَّرْنَاهَا مِنَ ٱلْغَابِرِينَ
٥٧
وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَراً فَسَآءَ مَطَرُ ٱلْمُنذَرِينَ
٥٨
-النمل

زاد المسير في علم التفسير

قوله تعالى: { أتأتون الفاحشة وأنتم تُبْصِرونَ } فيه قولان.

أحدهما: وأنتم تعلمون أنَّها فاحشة.

والثاني: وبعضكم يُبْصِر بعضاً.

قوله تعالى: { بل أنتم قوم تَجْهَلونَ } قال ابن عباس: تجهلون القيامة وعاقبة العِصيان.

قوله تعالى: { قَدَّرْنَاهَا مِنَ الغابِرِين } أي: جعلناها بتقديرنا وقضائنا عليها من الباقين في العذاب. وقرأ أبو بكر عن عاصم: { قَدَرْنَاهَا } خفيفة، وهي في معنى المشدَّدة. وباقي القصة قد تقدم تفسيره [هود:77].