خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

رَبَّنَآ إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ ٱلنَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ
١٩٢
-آل عمران

زاد المسير في علم التفسير

قوله تعالى: { ربنا إِنك من تدخلِ النار فقد أخزيته } قال الزجاج: المخزى في اللغة: المذَّل المحقور بأمرٍ قد لزمه، وبحجة. يقال: أخزيته، أي: ألزمته حجةً أذللته معها. وفيمن يتعلق به هذا الخزي قولان:

أحدهما: أنه يتعلق بمن يدخلها مخلَّداً، قاله أنس بن مالك، وسعيد بن المسيب، وابن جبير، وقتادة، وابن جريج، ومقاتل.

والثاني: أنه يتعلق بكل داخل إليها، وهذا المعنى مروي عن جابر بن عبد الله، واختاره ابن جرير الطبري، وأبو سليمان الدمشقي.

قوله تعالى: { وما للظالمين من أنصار } قال ابن عباس: وما للمشركين من مانع يمنعهم عذاب الله تعالى.