خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَمَآ أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ كَآفَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ ٱلنَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ
٢٨
وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَـٰذَا ٱلْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
٢٩
قُل لَّكُم مِّيعَادُ يَوْمٍ لاَّ تَسْتَأْخِرُونَ عَنْهُ سَاعَةً وَلاَ تَسْتَقْدِمُونَ
٣٠
-سبأ

زاد المسير في علم التفسير

قوله تعالى: { وما أرسلناكَ إِلاَّ كافَّةً للنَّاس } أي: عامَّة لجميع الخلائق. وفي الكلام تقديم، تقديره: وما أرسلناك إِلاَّ للناس كافَّةً. وقيل: معنى { كافة للناس }: تكفُّهم عمَّا هُم عليه من الكفر، والهاء فيه للمبالغة.

{ ويقولون متى هذا الوَعْدُ } يعنون العذاب الذي يَعِدُهم به في يوم القيامة؛ وإِنما قالوا هذا، لأنهم يُنْكرون البعث، { قُلْ لكُم ميعادُ يوم } وفيه قولان.

أحدهما: أنه يوم الموت عند النَّزْع والسّياق، قاله الضحاك.

والثاني: يوم القيامة، قاله أبو سليمان الدمشقي.