خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

هَٰأَنْتُمْ هَـٰؤُلاۤءِ جَٰدَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي ٱلْحَيَٰوةِ ٱلدُّنْيَا فَمَن يُجَٰدِلُ ٱللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ ٱلْقِيَٰمَةِ أَمْ مَّن يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلاً
١٠٩
-النساء

زاد المسير في علم التفسير

قوله تعالى: { ها أنتم هؤلاء جادلتم عنهم } قال الزجاج: «ها» للتنبيه، وأعيدت في أوله. والمعنى: ها أنتم الذين جادلتم. و«المجادلة، والجدال»: شدة المخاصمة، و«الجدل» شدّة الفتل. والكلام يعود إلى مَن احتج عن السارق. فأما قوله: «عنهم» فانه عائِد إلى السارق. و«عليهم» بمعنى «لهم». والوكيل: القائم بأمر مَن وكله، فكأنه قال: من الذي يتوكّل لهم منكم في خصومة ربهم؟!