خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ ٱلَّذِينَ يَشْرُونَ ٱلْحَيَاةَ ٱلدُّنْيَا بِٱلآخِرَةِ وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ فَيُقْتَلْ أَو يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً
٧٤
-النساء

زاد المسير في علم التفسير

قوله تعالى: { الذين يشرون الحياة الدنيا } يشرون هاهنا: بمعنى يبتغون في قول الجماعة. وأنشدوا:

وشرَيْتُ... بُرداً ليتني من بَعْدِ بُردٍ كُنْتُ هَامه

« وبرد»: غلام له باعه. ومعنى الآية: ليكن قتال المقاتِلينَ على وجه الإِخلاص، وطلب الآخرة.

قوله تعالى: { فيقتل أو يغلب } خرج مخرج الغالب، وقد يثاب من لم يَغلِب ولَم يُقتل.