قوله تعالى: { قل إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم } زعم بعض المفسرين أنه كان يجب عليه أن يخاف عاقبة الذنوب، ثم نسخ ذلك بقوله:
{ ليغفر لكَ اللهُ ما تقدم من ذنبك وما تأخر } [الفتح: 3] والصحيح أن الآيتين خبر، والخبر لا يدخله النسخ، وإنما هو معلق بشرط، ومثله { لئن أشركت ليحبَطن عملك } [الزمر: 66].