خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

قُلْ إِنِّيۤ أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ
١٥
-الأنعام

زاد المسير في علم التفسير

قوله تعالى: { قل إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم } زعم بعض المفسرين أنه كان يجب عليه أن يخاف عاقبة الذنوب، ثم نسخ ذلك بقوله: { ليغفر لكَ اللهُ ما تقدم من ذنبك وما تأخر } [الفتح: 3] والصحيح أن الآيتين خبر، والخبر لا يدخله النسخ، وإنما هو معلق بشرط، ومثله { لئن أشركت ليحبَطن عملك } [الزمر: 66].