خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَهُوَ ٱللَّهُ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَفِي ٱلأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ
٣
-الأنعام

زاد المسير في علم التفسير

قوله تعالى: { وهو الله في السماوات وفي الأرض } فيه أربعة اقوال.

أحدها: هو المعبود في السماوات وفي الأرض، قاله ابن الأنباري.

والثاني: وهو المنفرد بالتدبير في السماوات وفي الأرض، قاله الزجاج.

والثالث: وهو الله في السماوات ويعلم سركم وجهركم في الأرض، قاله ابن جرير.

والرابع: أنه مقدَّم ومؤخَّر: والمعنى: وهو الله يعلم سركم وجهركم في السماوات والأرض، ذكره بعض المفسرين.