خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ ٱلْحَقُّ قُل لَّسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ
٦٦
-الأنعام

زاد المسير في علم التفسير

قوله تعالى: { وكذب به قومك } في هاء «به» ثلاثة أقوال.

أحدها: أنها كناية عن القرآن.

والثاني: عن تصريف الآيات.

والثالث: عن العذاب.

قوله تعالى: { قل لست عليكم بوكيل } فيه قولان.

أحدهما: لست حفيظاً على أعمالكم لأُجازيكم بها، إنما أنا منذر، قاله الحسن.

والثاني: لست حفيظاً عليكم أخذكم بالإيمان، إنما أدعوكم إلى الله قاله، الزجاج.

فصل

وفي هذا القدر من الآية قولان.

أحدهما: أنه اقتضى الاقتصار في حقهم على الإنذار من غير زيادة، ثم نسخ ذلك بآية السيف.

والثاني: أن معناه لست حفيظاً عليكم، إنما أُطالبكم بالظواهر من الإِقرار والعمل، لا بالأسرار؛ فعلى هذا هو محكم.