قوله تعالى: { وما وجدنا لأكثرهم } قال مجاهد: يعني: القرون الماضية. { من عهد } قال أبو عبيدة: أي: وفاء. قال ابن عباس: يريد: الوفاء بالعهد الذي عاهدهم حين أخرجهم من صلب آدم. وقال الحسن: العهد هاهنا: ما عهده إليهم مع الأنبياء أن لا يشركوا به شيئاً.
قوله تعالى: { وإن وجدنا } قال أبو عبيدة: وما وجدنا أكثرهم إلا الفاسقين.