قوله تعالى: { فما كان دعواهم } قال اللغويون: الدعوى هاهنا بمعنى الدعاء والقول. والمعنى: ما كان قولهم وتداعيهم إذ جاءهم العذاب إلا الاعتراف بالظلم. قال ابن الانباري: وللدعوى في الكلام موضعان.
أحدهما: الإدعاء. والثاني: القول والدعاء.
قال الشاعر:
إذا مَذِلَتْ رِجْلي دعوتُكِ أشْتفي بدَعْواكِ مِنْ مَذْلٍ بها فيهُون