قوله تعالى: { ولو علم الله فيهم خيراً } فيه أربعة أقوال.
أحدها: ولو علم فيهم صدقاً وإسلاماً.
والثاني: لو علم فيهم خيراً في سابق القضاء.
والثالث: لو علم أنهم يَصْلُحون.
والرابع: لو علم أنهم يَصْغَوْنَ.
وفي قوله: { لأسمعهم } ثلاثة أقوال.
أحدها: لأسمعهم جواب كلِّ ما يسألون عنه، قاله الزجاج.
والثاني: لرزقهم الفهم، قاله أبو سليمان الدمشقي.
والثالث: لأسمعهم كلام الموتى يَشهدون بنبوَّتك، حكاه الماوردي. وفي قوله: { وهم معرضون } قولان.
أحدهما: مكذِّبون، قاله أبو صالح عن ابن عباس.
والثاني: وهم معرضون عما أسمعهم لمعاندتهم، قاله الزجاج.