خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَإِن يُرِيدُواْ خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُواْ ٱللَّهَ مِن قَبْلُ فَأَمْكَنَ مِنْهُمْ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ
٧١
-الأنفال

زاد المسير في علم التفسير

قوله تعالى: { وإن يريدوا خيانتك } يعني: إن أراد الأُسراء خيانتك بالكفر بعد الإسلام { فقد خانوا الله من قبل } إذ كفروا به قبل أسرهم. وقال ابن زيد: فقد خانوا بخروجهم مع المشركين؛ وقد ذكرنا عنه أنها نزلت في قوم تكلَّموا بالإسلام. وقال مقاتل: المعنى: إن خانوك أمكنتك منهم فقتلتهم وأسرتهم كما أمكنتُك ببدر. قال الزجاج: { والله عليم } بخيانة إن خانوها { حكيم } في تدبيره عليهم ومجازاته إياهم.