قوله تعالى: { فأعقبهم } أي: صيَّر عاقبة أمرهم النفاق.
وفي الضمير في «أعقبهم» قولان.
أحدهما: أنها ترجع إلى الله، فالمعنى: جازاهم الله بالنفاق، وهذا قول ابن عباس، ومجاهد.
والثاني: أنها ترجع إلى البخل، فالمعنى: أعقبهم بخلُهم بما نذروا نفاقاً، قاله الحسن.
قوله تعالى: { ألم يعلموا } يعني المنافقين { أن الله يعلم سرَّهم } وهو ما في نفوسهم { ونجواهم } حديثهم بينهم.