خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَرَاوَدَتْهُ ٱلَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ ٱلأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ ٱللَّهِ إِنَّهُ رَبِّيۤ أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ ٱلظَّالِمُونَ
٢٣
-يوسف

تفسير القرآن

{ الَّتِى هُوَ فِى بَيْتِهَا } "راعيل" امرأة العزيز "أطفير" أو زليخة وكان العزيز لا يأتي النساء. قال ابن عباس ـ رضي الله تعالى عنهما ـ: اقتسم يوسف وحواء الحسن نصفين. { وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ } بكثرة الأغلاق، أو بشدة الاستيثاق { هَيْتَ لَكَ } هلم لك { هِئتُ لك } تهيأت لك، و "هيت" قبطية "ع"، أو سريانية، أو عربية. { إِنَّهُ رَبَّى } الله { أَحْسَنَ مَثْوَاىَ }، فلا أعصيه، أو العزيز أو أطفير ربي سيدي أحسن مثواي فلا أخونه.