خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَلاَ يَأْتَلِ أُوْلُواْ ٱلْفَضْلِ مِنكُمْ وَٱلسَّعَةِ أَن يُؤْتُوۤاْ أُوْلِي ٱلْقُرْبَىٰ وَٱلْمَسَاكِينَ وَٱلْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَلْيَعْفُواْ وَلْيَصْفَحُوۤاْ أَلاَ تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ ٱللَّهُ لَكُمْ وَٱللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
٢٢
-النور

تفسير القرآن

{ يَأْتَلِ } ويتألَّ واحد أي لا يقسم أو لا يقصر، ما ألوت جهداً أي ما قصرت، أو يأتلِ: يقصر، ويتألَّ: يقسم، كان أبو بكر ـ رضي الله تعالى عنه ـ ينفق على مسطح ـ وكان ابن خالته ـ فلما تكلم في الإفك أقسم أبو بكر ـ رضي الله تعالى عنه ـ أن لا ينفق عليه، فنزلت. { وَلْيَعْفُواْ } عن الأفعال { وَلْيَصْفَحُواْ } عن الأقوال، أو العفو: ستر الذنوب من غير مؤاخذة والصفح: الإغضاء عن المكروه { أَلا تُحِبُّونَ } كما تحبون أن تُغفر ذنوبكم فاغفروا لمن أساء إليكم فلما سمِعَها أبو بكر ـ رضي الله تعالى عنه ـ رَدَّ إليه النفقة.