خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ ٱللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُواْ ٱللَّهَ وَٱلْيَوْمَ ٱلآخِرَ وَذَكَرَ ٱللَّهَ كَثِيراً
٢١
-الأحزاب

تفسير القرآن

{ أُسْوَةٌ } مواساة عند القتال، أو قدوة حسنة يُتبع فيها، والأُسوة: المشاركة في الأمر، واساه في ماله جعل له فيه نصيباً. حثَّهم بذلك على الصبر معه في الحروب، أو تسلية فيما أصابهم، فإن الرسول صلى الله عليه سلم شُج وكُسرت رباعيته وقُتل عمه. { يَرْجُواْ } ثواب الله في اليوم الآخر، أو يرجوا لقاءه بالإيمان ويصدق بالبعث.خطاب للمنافقين، أو المؤمنين، وهذه الأُسوة واجبة، أو مستحبة.