خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

يٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱتَّقُواْ رَبَّكُمُ ٱلَّذِي خَلَقَكُمْ مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَآءً وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ ٱلَّذِي تَسَآءَلُونَ بِهِ وَٱلأَرْحَامَ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً
١
-النساء

تفسير القرآن

{ نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ } آدم عليه الصلاة والسلام. { زَوْجَهَا } حواء، خلقت من ضلعه الأيسر، ولذا قيل للمرأة: "ضلع أعوج"، قال الرسول صلى الله عليه وسلم لما نزلت: " "خلقت المرأة من الرجل فهمها الرجل، وخلق الرجل من التراب فهمه في التراب" . { تَسَآءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ } كقوله: أسألك بالله وبالرحم، [أو] والأرحام صلوها ولا تقطعوها، أخبر أنه خلقهم من نفس واحدة ليتواصلوا ويعلموا أنهم إخوة. { رَقِيبًا } حفيظاً، أو عليماً.