خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

فَلِذَلِكَ فَٱدْعُ وَٱسْتَقِمْ كَمَآ أُمِرْتَ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَآءَهُمْ وَقُلْ آمَنتُ بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ مِن كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ ٱللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَآ أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لاَ حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ ٱللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ ٱلْمَصِيرُ
١٥
-الشورى

تفسير القرآن

{ فَلِذَلِكَ } فللقرآن، أو التوحيد. { فَادْعُ } فاعمل، أو فاستدع { وَاسْتَقِمْ } على القرآن، أو على أمر الله، أو على تبليغ الرسالة. { لأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ } في الأحكام، أو التبليغ { لا حُجَّةَ } لا خصومة منسوخة نزلت قبل السيف والجزية، أو معناه عدلتم بإظهار العدواة عن طلب الحجة، أو قد أعذرنا بإقامة الحجة عليكم فلا يحتاج إلى إقامة حجة عليكم. نزلت في الوليد وشيبة سألا الرسول صلى الله عليه وسلم أن يرجع إلى دين قريش على أن يعطيه الوليد نصف ماله ويزوجه شيبة بابنته.