خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَآءَ إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِن تَسْأَلُواْ عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ ٱلْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا ٱللَّهُ عَنْهَا وَٱللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ
١٠١
-المائدة

تفسير القرآن

{ لا تَسْئَلُواْ عَنْ أَشْيَآءَ } لما أحفوا الرسول صلى الله عليه وسلم بالمسألة صعد المنبر يوماً، فقال: " لا تسألوني عن شيء إلا بيّنته " فلف كل إنسان منهم ثوبه في رأسه يبكي، فقال رجل كان يدعى إذا لاحى لغير أبيه: يا رسول الله، من أبي قالوا: أبوك حذافة فأنزل الله { لا تَسْئَلُواْ }، أو لما قال: كتب الله عليكم الحج فقيل له أفي كل عام؟ فقال: لو قلت نعم لوجبت، اسكتوا عني ما سكت عنكم فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم، أو في قوم سألوا الرسول صلى الله عليه وسلم عن البحيرة والسائبة، والوصيلة والحامي. { وَإِن تَسْئَلُواْ } نزول القرآن عند السؤال موجب لتعجيل الجواب { عَفَا اللَّهُ عَنْهَا } المسألة، أو الأشياء التي سألوا عنها.