خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَـٰكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى ٱلأَرْضِ وَٱتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ ٱلْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ ٱلْقَوْمِ ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَٱقْصُصِ ٱلْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ
١٧٦
-الأعراف

تفسير القرآن

{ لَرَفَعْنَاهُ } لأمتناه ولم يكفر، أو لحلنا بينه وبين الكفر فارتفعت بذلك منزلته. { أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ } ركن إلى أهلها في خدعهم إياه، أو ركن إلى شهواتها فشغلته عن الطاعة. { كَمَثَلِ الْكَلْبِ } اللاهث في ذلته ومهانته، أو لأن لهثه لا ينفعه.