وقوله سبحانه: { وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ... } الآية تقدم أمر زكرياء.
وقوله سبحانه: { وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ } قيل: بأَنْ جُعِلَتْ مِمَّنْ تَحْمِلُ وهي عاقر قاعد، وعموم اللفظ يتناول جميع الإصلاح.
وقوله تعالى: { وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً } المعنى: أنهم يدعون في وقت تعبداتهم، وهم بحال رغبة ورجاء، ورهبة وخوف في حال واحدة؛ لأَنَّ الرغبة والرهبة متلازمان،، والخشوعُ: التذلُّل بالبدن المتركب على التذلل بالقلب.
قال القشيريُّ في «رسالته» سُئِلَ الجنيد عن الخشوع فقال: تَذَلُّلُ القلوب لعلاَّمِ الغيوب، قال سَهْلُ بْنُ عَبْدِ اللّه: مَنْ خشع قلبُه لم يقرب منه الشيطان انتهى.
وقوله سبحانه: { وَٱلَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا } المعنى: واذكر التي أحصنت فرجها، وهي الجارحة المعروفة، هذا قول الجمهور، وفي أحصانها هو المدح، وقالت فرقة: الفرج هنا هو فرج ثوبها الذي منه نفخ الملك. وهذا قول ضعيف، وقد تقدم أمرها.
* ت * وعكس (رحمه اللّه) في سورة التحريم النقل، فقال: قال الجمهور: هو فرج الدرع.