{ وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ٱسْجُدُواْ لِلرَّحْمَـٰنِ قَالُواْ وَمَا ٱلرَّحْمَـٰنُ } يعني أَنَّ كفار قريش قالوا: ما نعرف الرحمن إلاَّ رحمن اليمامة، وهو مُسَيْلَمَةَ الكَذَّابَ، وكان مُسَيْلَمَةُ تَسَمَّى بالرحمن.
{ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ } هذا اللفظُ { نُفُوراً } والبروج هي التي عَلِمْتَها العرب، وهي المشهورة عند اللغويين وأهل تعديل الأوقات، وكل برج منها على منزلتين وثلث من منازل القمر التي ذكرها اللّه تعالى في قوله:
{ { وَٱلْقَمَرَ قَدَّرْنَـٰهُ مَنَازِلَ } [يس:39].